الفتح يعزز صفوفه بصفقات أجنبية ومحلية استعدادًا للموسم الجديد

يضع نادي الفتح اللمسات الأخيرة على خططه لتعزيز صفوف فريقه الأول لكرة القدم خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يهدف إلى إبرام صفقات نوعية تدعم مركز حراسة المرمى وخط الهجوم، وذلك بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين متميزين، وفقًا لما أفادت به مصادر «الرياضية» المطلعة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النادي إلى تدعيم صفوفه بثلاثة لاعبين محليين بارزين لتعزيز مراكز الظهير، وقلب الدفاع، ولاعب الوسط، بهدف تحقيق التوازن والانسجام في تشكيلة الفريق.

والجدير بالذكر أن النادي لم يعلن حتى الآن عن إتمام أي صفقة سواء كانت محلية أو أجنبية، في الوقت الذي شهد رحيل عدد من اللاعبين المؤثرين عن صفوف الفريق، وذلك مع انتهاء مدة عقودهم، ومن بين هؤلاء اللاعبين المخضرم محمد الفهيد، لاعب الوسط والقائد الذي حمل شارة القيادة لسنوات عديدة، والذي يعتبر خسارة كبيرة للفريق.

وتشير المصادر إلى أن الإدارة الحالية للنادي، برئاسة المهندس الطموح منصور العفالق، تولي اهتماماً بالغاً بإتمام صفقتي الحارس والمهاجم، وتعمل جاهدة على دراسة وتقييم الخيارات المتاحة من اللاعبين المحليين الموهوبين لتعزيز المراكز الأخرى التي تأثرت برحيل بعض اللاعبين الأساسيين، مثل الظهير المتميز حسين الزارعي، الذي انتقل إلى نادي الدرعية، والجناح المغربي المتألق مراد باتنا.

وعلى صعيد اللاعبين الأجانب الذين استمروا مع الفريق من الموسم الماضي، فقد قرر الجهاز الفني والإداري الإبقاء على المدافعين المغربي الصلب مروان سعدان، والبرتغالي المتألق جورجي فيرنانديز، ولاعب الوسط الجزائري الموهوب سفيان بن دبكة، واللاعب القُمُري النشيط زايدو يوسف، بالإضافة إلى الجناحين الأرجنتيني المهارى ماتياس فارجاس والمغربي السريع أمين سباعي.

وتحت القيادة الفنية للمدرب البرتغالي المحنك جوزيه جوميز، الذي تم تجديد الثقة به لمواصلة قيادة الفريق، أنهى الفتح منافسات دوري روشن السعودي في نسخته الماضية محتلًا المركز العاشر في جدول الترتيب العام برصيد 39 نقطة، ويسعى الفريق إلى تحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل من خلال التعاقدات الجديدة والطموحات الكبيرة.